بيروت في 4 كانون الاول 2015

شقير يستقبل سفيري باكستان  وسيرلانكا

استقبل رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير اليوم في مقر الغرفة على التوالي، سفير باكستان في لبنان السيد A.Khokher Aftab وسفيرة سيرلانكا في لبنان السيدة  Wijeratne Mendis على التوالي، وبحث معهما سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان وهذين البلدين.

اللقاء الاول كان مع سفير باكستان، حيث أكد شقير الأهمية التي يوليها القطاع الخاص اللبناني لتنمية العلاقات الاقتصادية مع الخارج، مؤكدا اهتمام رجال الاعمال اللبنانيين بتعزيز التعاون مع نظرائهم في باكستان للاستفادة من الفرص المتاحة، خصوصا ان هذا البلد يتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة، داعيا الى اعتماد لبنان كمركز للبضائع الباكستانية لتسويقها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

أما سفير باكستان، فنوه بالجهود التي يبذلها شقير لفتح آفاق جديدة امام القطاع الخاص اللبناني في الخارج، ووجه دعوة له لترؤس وفد اقتصادي لبناني للمشاركة في معرض TexPo الذي سيقام في باسكتان بين 7 و10 نيسان 2016، مشيرا الى ان هذا المعرض مخصص لصناعة الاقمشة الباكستانية المشهورة، وهو سيشكل فرصة للتجار اللبنانيين للتعرف على هذه البضائع واجراء عقود مع منتجيها لتسويقها في لبنان والمنطقة.

وفي اللقاء مع سفيرة سيرلانكا، أبدى شقير اهتمامه بتنمية العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما من خلال تعزيز التعاون المشترك والتواصل بين رجال الاعمال للتعرف على الفرص المتاحة، وقال: "هناك مجالات كثيرة يمكن العمل عليها في المستقبل، ونحن من جهتنا سنتخذ كل الخطوات التي من شأنها تنمية هذه العلاقات وتحقيق مصالح البلدين".

من جهتها، أكدت سفيرة سيرلانكا رغبة بلادها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع لبنان خصوصا ان لديه قطاع خاص ناشط وحيوي ويتمتع بخبرة ومصداقية كبيرتين.

ووجهت دعوة لشقير لزيارة سيرلانكا على رأس وفد اقتصادي للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي سينظم في سيرلانكا بين 8 و10 آذار 2016، والمخصص لعرض القدرات والطاقات الاقتصادية التي تتمتع بها بلادها.

ولفتت الى وجود منتجات زراعية هامة في بلادها لا سيما الفاكهة النادرة، وقالت: "نعول على قدرة التجار اللبنانيين لتسويق هذه المنتجات في لبنان والمنطقة المحيطة"، كما اقترحت تنظيم معرض للأحجار الكريمة التي تنتجها بلادها في لبنان.

وقد ابدى شقير ترحيبه بكل هذه الافكار، مؤكدا العمل عليها،لانها تشكل فرصاً واعدة لرجال الاعمال في البلدين.