شارك رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر المتوسط (أسكامي) الاستاذ محمد شقير في منتدى دول المتوسط للخدمات اللوجستية والنقل، الذي عقد في برشلونة في 3 و4 حزيران الجاري، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين المعنيين بالقطاع، وكذلك بحضور كثيف للقطاع الخاص والشركات العاملة في مجال الخدمات اللوجستية والنقل.
ووقع شقير على هامش المنتدى اتفاق تعاون بين "اسكامي" ومركز التعاون المتوسطي ممثلا بنائب رئيس المركز السيدة Marta Coracgan Cuyas ، يهدف الى تطوير المشاريع والتعاون المشترك في المتوسط.
والقى شقير خلال حفل الافتتاح كلمة قال فيها "كان لهذا المنتدى خلال 12 عاما دورا هاما في تطوير اقتصاد منطقة البحر الأبيض المتوسط، وسوف يكون له أهمية في المستقبل لأنه يشكل قطاعا حيويا واساسيا للتوسع"، مؤكدا ان النقل هو العصب المحرك للاقتصاد العالمي، خصوصا ان الانفتاح الاقتصادي لا يمكن تحقيقه دون وجود قطاع نقل فعّال وسهل للأفراد والبضائع".
وقال شقير "اليوم جميع السلع والبضائع الجاهزة تنتقل من دون قيود، كما ان المواد الاولية تشكل حجر الزاوية في الإنتاجية، فيما نقل هذه السلع عبر الحدود بتكلفة متدنية وبشكل سريع وسهل يشكل مرتكزا اساسيا لتنمية التبادل التجاري"، مشيرا في هذا السياق الى أهمية الخدمات اللوجستية التي ترافق هذه العملية.
واعتبر شقير ان "الخدمات اللوجستية والاتصالات سيشكلان على ما يبدو عوامل حاسمة لتحقيق التنمية في القرن 21، لكن على القطاع الخاص العمل على تطوير البنية التحتية والابتكار ووضعهما في خدمة عمليات أكثر كفاءة في مجال النقل والتنمية".
وقال شقير "ان المنتدى المتوسطي للخدمات اللوجستيه والنقل لعب دورا مهما منذ عام 2003، وسوف يكون له أكثر أهمية في المستقبل في تطوير المنطقة، من خلال وضع المعلومات في متناول الشركات وتسهيل اجتماعاتها وتحقيق التعاون فيما بينها".