مضى سنة على انتخاب السيد محمد شقير رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان رئيسا لجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الابيض المتوسط (أسكامي)، ونتائج السنة الاولى من الولاية تبدو ايجابية. خلال هذا العام، سعى الرئيس شقير لتحقيق اهدافه في تعزيز روابط الجمعية من خلال توقيع اتفاقيات استراتيجية لتطوير الشراكة الأورومتوسطية وتحقيق منطقة اورومتوسطية متكاملة.
في موازاة ذلك، تمكنت أسكامي خلال هذه السنة من اتاحة الفرصة لشبكة غرفها للاستفادة من المشاريع الأوروبية والدولية ومنظمات اخرى، بتأمين تمويل بقيمة 40 مليون يورو. وهذا يقضي أن تقوم "أسكامي" وشبكة غرفها التجارية، وبتكليف من مختلف الوكالات الأوروبية والدولية لإدارة خطوط ائتمان لتوفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا جانبي البحر الأبيض المتوسط للإستثمار في مشاريع تهدف الى التطوير الأورومتوسطي.
والى جانب ذلك، واصل الرئيس شقير جهوده من أجل تعزيز إنشاء هيئة تحكيم للبحر الأبيض المتوسط. وبالتوازي، عمل على زيادة وجود الـ"أسكامي" في المنظمات الاقتصادية الدولية من خلال الكثير من اللقاءات والاجتماعات التي عقدها مع القادة السياسيين والإقتصاديين في المنطقة الأورومتوسطية، من بينها: رئيس الجمهورية الفرنسية السيد فرنسوا هولاند، ، رئيس الجمهورية اللبنانية السيد ميشال سليمان، الأمين العام للأتحاد من أجل المتوسط السيد فتحالله سجلماسي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي السيد فيليب دوفونتين فيف ورئيس حكومة كاتالونيا السيد أرتورماس، إضافة الى شخصيات أخرى.
في ملف الاتفاقيات، وقع الرئيس شقير اتفاقية تعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في 26 تشرين الثاني 2012 لتجديد مشاركة الشركات المتوسطية، عن طريق تبادل مهاراتهم ووسائل العمل لدعم القطاع الخاص. كما توافقت الـ"أسكامي" وبنك الاستثمار الأوروبي تفعيل مواردها لإحتياجات مطوري المشاريع و المبادرات التي تخلق فرص عمل.?