بيروت في 5 ايار 2014
أعيد انتخاب رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير رئيساً لجمعية غرف التجارة والصناعة للبحر المتوسط (أسكامي) لولاية جديدة، باجماع الغرف المتوسطية، وذلك خلال انعقاد هيئة مكتب "اسكامي" ولجنتها التنفيذية في مدينة طنجة المغرب.
وخلال الاجتماع تحدث شقير، فشدد على الدور الأساسي الذي تلعبه غرف التجارة و"أسكامي" في دفع عملية النمو في المتوسط"، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهد لتفعيل التعاون بين دول المنطقة، للنهوض باقتصاد المتوسط. وإذ أكدّ اهمية العولمة والانفتاح الاقتصادي ضمن مبدأ التنافسية، اعتبر ان تنمية منطقة المتوسط تشكل شرطا اساسيا للدخول بقوة في الاقتصاد العالمي. ولفت شقير الى ان المنطقة تعاني من تفاقم مشكلة البطالة جراء الازمات الاخيرة، كما ان دول الشمال تعاني ايضا من بطالة متنامية، وقال "هذه المشكلة باتت عامة وتتطلب حلولا مناسبة لكل دولة". ورأى ان الجهود في المتوسط يجب ان تنصب في على خلق فرص عمل لخفض ازمة البطالة، وعلى تحسين الاعمال في دول جنوب المتوسط.
واكد شقير ان سياسة "اسكامي" تشدد على ثلاث ركائز اساسية: الانفتاح الاقتصادي لنتمكن من الاستفادة من الموارد، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دعم برنامج تطوير البنى التحتية. وقال: ان غرف التجارة في الدول الموجودة فيها و"اسكامي" على مستوى المتوسط يعملون على تحقيق مجموعة من الاهداف، ابرزها: تشجيع الاستثمار في قطاع الانتاج، إزالة العوائق البيروقراطية التي تفرض على المستثمرين، تشجيع الاعمال الصغيرة في دول الجنوب والمعمول بها في الاتحاد الاوروبي، تطوير الوسائل التي تساعد في انشاء مؤسسات صغيرة مبدعة، مثل "الفارو"، تطوير وسائل حل النزاعات التجارية، مثل الوساطة والتحكيم.
وأعلن شقير انه يعمل على خلق اطار للتعاون الاقتصادي بين "اسكامي" دول الخليج"، وهناك الكثير من المشاريع المشتركة التي سيتم تنفيذها في هذا الاطار في المستقبل القريب.
وتمّ الاتفاق خلال اجتماع "اسكامي" على عقد اجتماع هيئة المكتب والجمعية العمومية لـ"اسكامي" في بيروت في 14 و15 تشرين الاول المقبل، وكذلك تنظيم مؤتمر السياحة المتوسطي في 13 تشرين الاول المقبل في بيروت، على ان يجمع مؤسسات سياحية متوسطية كبرى مع نظيراتها اللبنانية لخلق شراكات عمل في ما بينها.