عرض رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لدول البحر المتوسط (أسكامي) رئيس اتحاد الغرف اللبنانية السيد محمد شقير مع أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط السيد لينو كرديريللي الاستفادة من قدرات الاتحاد لتطوير قدرات الاقتصاد اللبناني لاسيما تفعيل دور المؤسسات المتوسطة والصغيرة، في حضور مدير عام غرفة بيروت وجبل لبنان السيد ربيع صبرا.
وبعدما أكد الرئيس شقير اهتمامه بتطوير العلاقة مع الاتحاد من أجل المتوسط بما يخدم اقتصادات دول منطقة المتوسط لاسيما لبنان، شدد على ضرورة ايجاد السبل الكفيلة بمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطوير دورها في الاقتصاد الوطني، واشار الى ان هذه المؤسسات تعاني غالبا من مشاكل اساسية تتعلق بتأمين التمويل اللازم ووضع خطط مستقبلية لتطوير اعمالها، وقال "يجب التركيز على هذا الجانب"، مؤكدا أهمية التعاون مع الاتحاد من اجل المتوسط لايجاد الآليات اللازمة في هذا الاطار.
وإقترح شقير عقد منتدى اقتصادي موسع يضم دول البحر المتوسط ودول مجلس التعاون الخليجي في النصف الثاني من العام المقبل وذلك في اطار تنمية العلاقات الاقتصادية وتوسيع دائرة الشراكة لتطال اكبر عدد من الدول في المنطقة.
كما اقترح توسيع منتدى القادة الاقتصاديين لدول البحر المتوسط الذي يعقد في تشرين الثاني من كل عام ليشمل أكبر عدد من القيادات الاقتصادية في المنطقة.
وتناول البحث ايضا التعاون بين الجانبين في مشاريع عديدة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تعمل على تنفيذها غرفة بيروت وجبل لبنان لاسيما إنشاء صندوق لضمان القروض وبرنامج فارو.
أما كردريللي فقد اشاد بالجهود التي يقوم بها شقير ليس لتطوير الاقتصاد اللبناني وتنمية علاقات لبنان الاقتصادية مع العالم فحسب انما ايضا في تنمية العلاقات الاقتصادية بين دول البحر المتوسط، معتبرا ان الافكار التي طرحها شقير خلال الاجتماع تشكل برنامج عمل واعد من شأنه دفع العلاقات الاقتصادية المتوسطية الى الامام، مبديا استعداده التعاون الى اقصى الحدود وتوفير كل الامكانات المتاحة لتحقيق الاهداف المرجوة.