وتناول البحث البرامج التي تنفذها "OCEMO" في منطقة المتوسط، وابرزها دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي باتت تشكل ركيزة اساسية في اقتصادات الدول.
كما عرض شقير مع مسيس التعاون بين "أسكامي" و"OCEMO" لا سيما في مسألة خلق فرص عمل لاستيعاب الشباب الوافد الى سوق العمل، مركزا في الوقت عينه على استفادة الدول النامية في المتوسط (دول الجنوب) من هذه البرامج لتمكينها من دفع عملية النمو وتقليص معدلات البطالة.
وأجرى شقير خلال تواجده في مرسيليا سلسلة لقاءات مع فعاليات اقتصادية من القطاع الخاص الفرنسي، بحث معها تعزيز العلاقة بين القطاع الخاص في البلدين، وشجع على زيادة اللقاءات الثنائية والتعاون بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الفرنسية، وخلق شراكات عمل بينهما في مختلف المجالات، داعيا في الوقت نفسه الشركات الفرنسية لاعتماد لبنان مركزا لها لتسويق منتجاتها في منطقة الشرق الاوسط .