استُهل الاجتماع بكلمة للعريضي أشار فيها إلى أن "هذا الاجتماع هو تتمة للاجتماعات التي عُقدت في الأيام الماضية في حضور كل الجهات المعنية بالنقل البحري والشحن لبحث ما يعانيه هذا القطاع في هذه المرحلة".
واستُبق الاجتماع بجولة ميدانية للإطلاع على منطقة الحاويات الجديدة التي سُلمت منذ شهر بمساحة 100 الف متر لمعالجة مشاكل المرفأ ولكن تبيَن أنّ اليوم المنطقة الجديدة أصبحت مثل القديمة، وبالتالي بقيت المشكلة قائمة وباتت الحاجة إلى مساحات أكبر حاجة ضرورية على مستوى كل القطاعات العاملة في المرفأ وعلى الحركة الاقتصادية في البلاد.
وأعلن العريضي "اقتراحات يمكن تكريسها والذهاب إلى المرجعيات المعنية لإصدار القرارات والتعاميم بشأنها"، وعدَد منها:
استعداد الجمارك اللبنانية زيادة ساعات العمل اليومية وتمديد وقت العمل في المرفأ، تنظيم عملية الدخول والخروج وعملية الكشف على المستوعبات المستوردة بالتعاون مع جمعية التجار وإدارة الجمارك والجيش والجهات المعنية، ضرورة وجود الرمبات وتأمينها من قبل المرفأ لتسريع عملية انسياب الشاحنات، درس القرار المتخذ من قبل وزارة الداخلية بمنع سير الشاحنات في أوقات معينة وانعكاساته على مرفأ بيروت، ترجمة العمل الفعلي عبر لجنة تنسيق بين كافة الوزارات و جميع الجهات المعنية لترجمة الخطوات والمتابعة اليومية لمواجهة كافة المستجدات؛ وفي الختام أشار إلى اجتماع سوف يعقد برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأهل القطاع والوزراء المعنيين"
بدوره أكدّ الرئيس شقير خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ كل الخطوات التي تسهّل إخراج البضائع، لا سيما لجهة التخفيف من الروتين الإداري والإسراع في إنجاز المعاملات وعلى ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لحل المشاكل اليومية مشيراً إلى أنّ مشكلة الازدحام تسبب بخسائر كبيرة للتجار لا يمكن القبول بها خصوصاً في ظل التباطؤ الاقتصادي وتراجع الأعمال، وأكدّ استعداد اتحاد الغرف اللبنانية تقديم كافة الدعم والمساندة اللازمة لتنفيذ هذه الإجراءات "الاتحاد يتصرف لإيجاد أي حل مناسب".?