30 تشرين الأول 2015
بداية تحدث شقير فرحب بالسفير الفرنسي ايمانويل بون، الذي سيكون بيننا فترة طويلة من التعاون المثمر الذي يصب في مصلحة البلدين، مؤكدا التاريخ الطويل من علاقات الصداقة والتعاون حيث لعبت غرفة بيروت وجب لبنان دورا اساسيا في هذا الاطار.
وقال شقير: "انطلاقا من إيماننا بأهمية هذه العلاقات، سارع مجلس إدارة الغرفة وبعد انتخابه الى إقامة "اسبوع فرنسا في لبنان" واسبوع لبنان في فرنسا" الذي شكل أرضة هامة لتصدير المنتجات الصناعية والصناعات الغذائية اللبنانية. وقد تم تصميم معظم مشاريعنا بالتعاون مع غرفة باريس، والـESA، الغرفة اللبنانية – الفرنسية".
واضاف: "ان دعم صمود لبنان الاقتصادي وتمكينه من الهوض، جاء بشكل رئيسي نتيجة باريس 1 و2 و3،
وفرنسا لم تسأس أبدا من كونها المحرك أوروبا عندما يأتي لمساعدة لبنان. نعم، وأساسا هناك قصة الصداقة، ولكن اليوم هناك أكثر من ذلك، هناك مستقبل مشترك.
سابقا، كان منذ وقت ليس ببعيد، كانت تعرف باسم دويلات المدن، وقلة قليلة من الناس في باريس عرف ليون. كانت رحلة من باريس الى مرسيليا أكثر تعقيدا من حول العالم اليوم.
ماذا عن الاتصالات الفورية التي تعطي لنا الوهم بأنهم في كل مكان في وقت واحد. وقد اتخذت الهيئة الوطنية أبعاد يمكن أن نتصور. مسيرة الاتحاد من أجل المتوسط هي في الواقع القيام الأورومتوسطية واقع ملموس.
وقال: "منذ 20 عاما أوروبا تناضل ونناضل معها، من أجل التماسك الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة. ليس فقط في الجنوب ولكن في الاورومتوسط كله، من أجل تشكيل كتلة قادرة على التنمية الشاملة، من دون ان تترك جزء من المنطقة، ولا أي فئة من المجتمع. وهذا هو التحدي الحقيقي".
واكد شقير انه "في كل مرة نذهب إلى فرنسا، وكلما التقينا شركائنا الفرنسيين، نبحث الفرص التي يوفرها لبنان في المنطقة، والله يعلم أنه لا يفتقر. ونحن نشعر بأن لدينا مصير مشترك، والذي لا يتحقق فقط في الاستراتيجية السياسية، ولكن في البنى الاجتماعي والاقتصادي تستهدف ميزاتنا التنافسية.
نشجع الشراكة بين القطاع العام والخاص،
ونرى ما يمكن أن نفعله معا في جميع مجالات كفاءتهم والتعمير والبنية التحتية والطاقة والبيئة؛ دون أن ننسى موضوع رئيسي من الثقافة التي تربط جميع الأنشطة البشرية. انها ليست الخدمة التي نقدمها لهم هي خدمة نقدمها للوطن والمجتمع. دون ان ننسى الموضع الاساسي للثقافة التي تقوي النشاط الانساني.