بيروت في 9 ايار 2016
بيان -زيارة وفد اقتصادي كندي
زار وفد اقتصادي كندي رفيع المستوى برئاسة عمدة مدينة مون رويال – كيبيك فيليب روي اليوم غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وكان في استقباله رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير. ونظم لهذه الغاية اجتماع عمل مع الفعاليات الاقتصادية اللبنانية حضره من الجانب الكندي الى روي، رئيس غرفة التجارة في سان لوران مون رويال-كيبيك وليم حبيب، رئيس غرفة التجارة والصناعة الكندية-اللبنانية يوسف بطرس، رئيس غرفة التجارة اللبنانية في نوفا سكوتيا نورمان نحاس، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الكندية-اللبنانية محمد بدر الدين، مستشار محافظ مدينة مون رويال – كيبيك جوزف دوره، رئيس شركة B2i ومدير عام شركة Radiant فادي جوزف، رئيس شركة Chez wafi Inc وافي عيسى، رئيس شركة Aliments Merci جوني ضو، أما عن الجانب اللبناني، فحضر الاجتماع نائب رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد، رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، رئيس مجلس الاقتصاديين اللبنانيين سمير رحال، رئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الكنديين، نائب رئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي في لبنان خالد نزهة وامين عام النقابة عارف سعادة، رئيس نقابة تجار مال القبان ارسلان سنو، وحشد من رجال الاعمال.
بداية القى شقير كلمة تحدث فيها عن العلاقات المميزة التي تربط لبنان بكند خصوصا في ظل وجود جالية لبنانية كبيرة وفاعلة في هذا البلد، مشددا على "ضرورة الاستفادة من هذه الجالية لزيادة التعاون الاقتصادي بين بلدينا خصوصا انها لا تزال متواضعة على مختلف المستويات".
وقال شقير "لبنان يمر في أزمة سياسية عميقة، حيث البلد من دون رئيس للجمهورية منذ سنتين، لكن في المقابل لديه قطاع خاص قوي تمكن من دعم اقتصاده وتعزيز صموده".
ولفت الى ان البلد مقبل على مشاريع كبيرة لعل ابرزها اعادة اعمار سوريا التي ستمر عبر لبنان، مشيرا الى ان هناك عددا كبيرا من الشركات العالمية تتواصل مع الشركات اللبنانية للتحضر لهذه العملية.
ودعا شقير رجال الاعمال الكنديين الى خلق شراكات عمل مع نظرائهم اللبنانيين في هذا الاطار، مؤكدا ان الفرصة اليوم مناسبة جدا للقيام بهذه الخطوة.
ولفت الى دور اساسي للبنان في اعادة اعمار العراق، وأوضح ان الحضور اللبناني في العراق يأتي في الدرجة الثانية بعد تركيا، حيث يبلغ عدد اللبنانيين العاملين في هذا البلد أكثر من25 الفا.
وأكد شقير امام الوفد ان "لبنان يشكل بوابة اساسية بالنسبة للشركات الكندية باتجاه منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، وكذلك فانه بالامكان الاعتماد على لبنان لتسويق المنتجات الكندية في هذه المناطق".
وتحدث روي عن الهدف الاقتصادي للزيارة، مشيرا الى انه سيتم خلالها توقيع اتفاق لتوأمة مدينة البترون مع مدنية مون رويال.
وشدد روي على ضرورة تنمية العلاقات الاقتصادية بين كندا ولبنان من خلال تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، مؤكدا وجود فرص كبيرة يمكن الاستفادة منها بشكل مشترك.
أما دورة، فقال "اننا من خلال زيارتنا سنحاول اقناع اللبنانيين الموجودين في كندا وكذلك الكنديين بزيارة لبنان، للتعرف على الامور الايجابية الكثيرة التي يملكها بعكس الصورة التي تصل اليهم"، معتبرا ان "الزيارة بداية وعلينا من خلالها السعي لتطوير امور كثيرة"، آملا ان" تشكل فاتحة لزيارة مسؤولين كنديين الى لبنان".
واجرى فهد مداخلة تحدث فيها عن قطاع السوبر ماركت وضرورة تعزيز التبادل التجاري بين لبنان وكندا لا سيما على مستوى قطاع بيع التجزئة من خلال اقامة شراكات عمل بين رجال اعمال لبنانيين ونظرائهم كنديين الذين يعملون في هذا القطاع.
وتحدث عربيد، فعرض أهمية قطاع الامتياز في لبنان، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات مع كندا وخلق شراكات لادخال العلامات التجارية اللبنانية الى السوق الكندية، "مستفيدين من الوجود اللبناني الكبير والفاعل في هذا البلد الصديق".
أما رزق فتحدث عن أهمية قطاع المعارض والمؤترات، مشيرا الى ضرورة تفعيل هذا القطاع كمحرك اساسي لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، داعيا الشركات الكندية الى المشاركة في المعارض التي تقام في لبنان، "الذي يشكل البوابة الاقتصادية الطبيعية لدول المنطقة".
من جهته، قال بطرس "من زمن طويل نسعى لتطوير العلاقات الاقتصادية بين كندا ولبنان، التي نعتبرها غير مرضية خصوصا على مستوى التبادل التجاري الذي لا يزال متواضعا"، مؤكدا "وجود فرصا واعدة في لبنان كما انه يشكل منصة لدخول الشركات الكندية الى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
بدوره، اشار حبيب الى ان "حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 80 مليون دولار وهذا رقم قليل، وهناك امكانية كبيرة لزيادة هذا التبادل الى مستويات أكبر بكثير". لافتا الى الضرورة الاستفادة المشتركة من المشاريع التي تطرحها الحكومة الكندية الحالية في اطار سياستها لتعزيز الرفاه الاجتماعي".
بعد ذلك، دار نقاش بين الحضور حول تعزيز التواصل بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الكندية، والاستفادة من الفرص المتاحة ان كان في لبنان او كندا او خارجهما.
من ثم قدم شقير كتاب الغرفة الى رئيس الوفد ورؤساء الغرف التجارية المشاركين في الوفد الكندي.