بيروت في 9 كانون الاول 2015

إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان لقاء حواريا حول منتجات والخدمات التي توفرها مجموعة Cedrus المصرفية، شارك فيه رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان السيد محمد شقير رئيس مجلس ادارة Cedrus Invest Bank السيد رائد خوري، رئيس مجلس ادارة Cedrus Bank   السيد فادي عسلي، ونائب رئيسCedrus Bank  السيد نقولا الشماس، وبحضور حشد كبير من الفعاليات الاقتصادية ورجال الاعمال.

بداية تحدث شقير، فقال: " يشرفنا ان نستضيف في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان "بيت الاقتصاد اللبناني" هذا الحوار الهادف الى التعريف على مجموعة Cedrus المصرفية، لناحية خدماتها ومنتجاتها المتنوعة لا سيما بعد انضمام المولود الجديد  Cedrus Bankالى عالم المصارف". واضاف: "بما ان المناسبة مصرفية، لا بد من ان ننوه بالقطاع المصرفي اللبناني ودوره الاساسي في دعم صمود الاقتصاد الوطني بقطاعيه العام والخاص"، معتبرا انه لولا "قوة هذا القطاع والثقة المحلية والعالمية التي يتمتع بها، لكان اقتصادنا إهتز، إذا لم نقل انهار، منذ زمن".

وقال شقير: "اننا من موقعنا نعول كثيراً على القطاع المصرفي اللبناني لا سيما استمراره في إمداد القطاع الخاص باحتياجاته التمويلية، بهدف انشاء مؤسسات جديدة وخلق فرص عمل وتحقيق النمو الاقتصادي. كما نأمل ان تتعاطى المصارف بمرونة مع تعميم حاكم مصرف لبنان القاضي باعادة جدولة ديون المؤسسات الخاصة، لتمكينها من الصمود والبقاء في مرحلة تعتبر الأصعب في تاريخ لبنان الحديث"، متمنيا ان يتمكن "المصرف في فترة وجيزة من ان يشكل قيمة مضافة للعمل المصرفي، وان يساهم في خلق منتجات وخدمات مصرفية جديدة".

خوري

وتحدث خوري، فعرض الخدمات التي يقدمها  Cedrus Invest Bank ، و"منها إدارة المحافظ المالية لدى كل المصارف الخارجية والمحلية، الاهتمام بحسابات الزبائن مع المصارف الاخرى، اسداء النصيحة لادارة المحافظ المالية وحمايتها من المخاطر وتحقيق أكبر مردود، تقديم فرص استثمارية لعملائنا، فضلا عن امتلاكنا لشركة تطوير عقارية".

ولفت خوري الى ان "المصرف حقق خلال 3 سنوات نموا بنسبة 30 في المئة، فيما يبلغ حجم امواله مليار دولار، واننا نعمل  لكي تصل خلال 5 سنوات المقبلة الى 2،5 ملياري دولار".

العسلي

أما العسلي، فتحدث عن Cedrus Bank، فقال: "ان التحدي الاهم بالنسبة لنا التوسع في السوق وخلق كيان مستقل مختلف عن اي مصرف تجاري آخر". واضاف: "استطعنا منذ آذار الماضي حتى الآن اعادة هيكلة كل البنية التحتية للمصرف والعمل على تقديم خدماتنا بسرعة كبيرة"، معتبرا ان سرعة اتخاذ القرار في المصرف تمكننا من اتخاذ الخطوات اللازمة استجابة للتطورات الحاصلة في السوق ولمتطلبات الزبائن".

واشار الى ان المصرف سيركز في السنوا المقبلة على المؤسسات المتوسطة لانها تشكل العصب الاساسي للاقتصاد اللبناني، إضافة الى تطوير كل خدماتنا وصولا الى دفع فواتير الزبائن وتحصيل اشيكات".

كما اشار العسلي الى ان المجموعة تطمح للتوسع من خلال الاستحواذ على مصرف ثان.

شماس

من جهته، توقع شماس ان تتحسن الاوضاع السياسية في العام 2016، وهذا سينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني برمته، مشيرا الى انه ينتظر القطاع الخاص وخصوصا القطاع المصرفي مشاريع ضخمة في السنوات المقبلة، ابرزها: تطوير البنية التحتية التي استهلكت والتي تحتاج الى مليارات الدولارات، عودة النشاط الاستثماري الى الارتفاع ان كان المحلي او الخارجي، استخراج النفط والغاز وما يرفاق ذلك من مشاريع ضخمة، تعميم مصرف لبنان 331 والذي يعنى بتنمية قطاع المعرفة، حيث تم توفير اكثر من 250 مليون دولار للاستثمار في هذا لاقطاع الواعد.